واحة الخُلق العظيم الفصل الأول ( 2 ) " فظن أنَّا قد اشتقنا أهلنا " .. سلسلة متجددة بإذن الله
4 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
أسوتي النبي
يمين السلطان
♣️ رقم العضوية :
♣️ جيت فيذآ : 09/08/2020
♣️ موآضيعي : 2895
♣️ إبدآعآتي : 7200
♣️ التقييم : 19553
♣️ آلعمر : 54
♣️ ﺍﻟﺤﺂﻟﺔ ﺁﻵﺟﺘﻤﺂﻋﻴﺔ :
متزوجه
♣️ جنسي :
♣️ دولتي الحبيبه :
♣️ ﻧﻈﺂﻡ ﺁﻟﺘﺸﻐﻴﻞ :
windows 10
♣️ مشروبي آلمفضل :
♣️ قنآتي المفضلة :
♣️ آلنادي آلمفضل :
♣️ مَزآجِي :
♣️ SMS :
♣️ أوسمتي :
موضوع: واحة الخُلق العظيم الفصل الأول ( 2 ) " فظن أنَّا قد اشتقنا أهلنا " .. سلسلة متجددة بإذن الله الإثنين أكتوبر 26, 2020 1:12 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام أسأل الله لي ولكم العافية
هذا هوالمبحث الثانيمن سلسلة واحة الخُلُق العظيم
في رحمته صلى الله عليه وسلم بالرجال
تحت عنوان : ( فظن أنَّا قد اشتقنا أهلنا ... وكان رفيقاً رحيماً )
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبني النفوس ، ويرتقي بالروح ؛ ليطوف بها في آفاق الجنة ، لم يهمل متطلبات الجسد المادي ، وحاجته الغريزية
بل أقرها ، ثم هذبها ، وارتقى بها إلى أعلى مراتب الإنسانية الطاهرة النظيفة
وكان صلى الله عليه وسلم أحرص ما يكون على سكن النفوس ، ودفء المشاعر ،
وصحة الأبدان ، وليحيا الفرد حياة كريمة ، أُسُسُها العفاف ، والسمو ، والترفع
وليظل المجتمع نظيفا طاهراً آمناً .. ورغم اهتمام رسول الله صلى الله عليه وسلم
بتربية جميع فئات المجتمع إلا أن اهتمامه بالشباب كان أوفر ، لِمَا لدى الشباب
من الطاقات والطموحات ، وكان اهتمامه صلى الله عليه وسلم بتهذيب رغبات
الشباب آكد ، ذلك أن رغباته أكثر إلحاحا ، وشهواته أسرع إستثارة
وجلده في البُعد عن الزوج والولد سرعان ما تذيبه حرارة الشوق إليهم
وشدة الحاجة إلي دفء البيت ، وبسمة الوليد ، وعبق الأسرة
ومعنا الآن قطرة ندى من فيض رحمته صلى الله عليه وسلم
ترسم لنا ملمحاً رائعاً من اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالشباب ورحمته بهم ،
" عن أبي سليمان مالك بن الحويرث قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شببه متقاربون ، فأقمنا عنده عشرين ليلة فظن أنَّا قد اشتقنا أهلنا ، وسألنا عمن تركنا من أهلنا ، فأخبرناه ، وكان رفيقاً رحيماً فقال : ارجعوا إلى أهليكم فعلموهم ، وصلوا كما رأيتموني أصلي ،وإذا حضرت الصلاة ليُؤَذِّنَ لكم أحدكم ، ثم لِيَؤُمكم أكبركم " صحيح البخاري - باب رحمة الناس والبهائم ، كتاب الأدب
باقة زهور عطرة ، في أوج التفتح والنضرة والعنفوان ، جاءت بكل
حماساتها وطموحاتها ، وقد شقت بيداء الظلام ، وصولاً إلى فيض النور
المنبثق في أفق طيبة المباركة (المدينة المنورة) ، وثار الشباب على جاهليتهم
وموروثاتهم الصدئة ، ومضوا إلى الحق تحدوهم الرغبة في الخلاص المنعقد
بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، جاءوا طائعين راغبين آملين في سنا
الحق ، لِيُزهِقوا به ضلال الباطل الذي عاشوا به حياة أقرب إلى الموات
جاء شببة متقاربين ، آمالهم واحدة ، آلامهم متقاربة ، وإرادتهم صادقة
في هدم كل ما هو جاهلي عفن ، وبِناء كل ما هو بَنَّاء فاضل ، تركوا الأهل
موضوع: رد: واحة الخُلق العظيم الفصل الأول ( 2 ) " فظن أنَّا قد اشتقنا أهلنا " .. سلسلة متجددة بإذن الله الإثنين أكتوبر 26, 2020 5:30 pm
بارك الله تعالى فيك اختي الكريمه.......وثقل ميزانك بما تفعله من مجهود في الدعوة لدين الله تعالى تقبل مني مرورا متواضعا وأسأل الله تعالى أن يجازيك علي عملك هذا خير الجزاء.. لك جل تقديري واحترامي