حدث في مثل هذا اليوم الخامس من سبتمبر
فتح مدينة دمشق
16 من رجب 14هـ = 5 من سبتمبر 635م:
نجاح المسلمين بقيادة أبي عبيدة بن الجراح، وخالد بن الوليد
في فتح مدينة دمشق، بعد حصار شديد دافع فيه الروم عن المدينة،
ولكن ذلك لم يمنع من سقوطها وطلبهم الصلح،
بعد أن اشتد خالد في الحصار، فأجابهم أبو عبيدة إلى الصلح.
✿✿✿ السنغال تستقل عن فرنسا
14 من ربيع الأول 1380هـ = 5 من سبتمبر 1960م:
السنغال تستقل عن فرنسا بعد احتلال دام أكثر من ثلاثمائة عام،
وانتخاب "ليوبولد سنجور" رئيسًا للبلاد.
والسنغال من البلاد الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي،
وتقع في غرب إفريقيا، وتبلغ مساحتها حوالي 196كم2،
ويدين أكثر من 90% من سكانها بالإسلام.
✿✿✿ وفاة الخطيب البغدادي
7 من ذي الحجة 463هـ = 5 من سبتمبر 1071م:
وفاة الحافظ الكبير أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت،
المعروف بالخطيب البغدادي، أحد أئمة الحديث والتاريخ
في القرن الخامس الهجري.
له مؤلفات كثيرة، أشهرها تاريخ بغداد.
✿✿✿ وفاة أحمد الثالث
20 من صفر 974هـ = 5 من سبتمبر 1566م:
وفاة السلطان العثماني "أحمد الثالث"
السلطان الثالث والعشرون من سلاطين الدولة العثمانية.
✿✿✿ توقيع معاهدة أمريكية جزائرية
21 من صفر 1210هـ = 5 من سبتمبر 1795م:
الولايات المتحدة توقع معاهدة مع الجزائر مكوَّنة من 22 مادة،
تدفع بمقتضاها الولايات المتحدة إلى الجزائر فورًا مبلغ 642 ألف دولار ذهبًا،
مع دفع مبلغ 12 ألف ليرة عثمانية ذهبًا سنويًّا، في مقابل إطلاق سراح الأسرى
الأمريكيين الموجودين في الجزائر، وألاّ تتعرض الجزائر
لأي سفينة أمريكية في المحيط الأطلسي أو البحر المتوسط.
✿✿✿ وفاة الفقيه أحمد بن سريج
25 من ربيع الأول 306هـ = 5 من سبتمبر 918م:
وفاة الفقيه الشافعي الكبير "أحمد بن عمر بن سُريج"،
وقد عُدَّ من الفقهاء الذين أسهموا في نشر المذهب الشافعي،
وله مؤلفات كثيرة لم يصل إلينا منها شيء.
✿✿✿ معركة مستغانم
20 من ذي القعدة 965هـ = 5 من سبتمبر 1558م :
استطاعت الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان القانوني
أن تضم معظم بلاد الشمال الإفريقي، وذلك بفضل مجهودات وبطولات
رجال عظام أمثال: خير الدين بربروسا، وعروج، وصالح رايس،
وحسن الطوشي، وطرغوت، وغيرهم من أبطال الجهاد البحري،
وكانت منطقة الشمال الإفريقي قبلها على وشك السقوط
في قبضة الاحتلال الإسباني والبرتغالي، والذي استطاع
بالفعل أن يحتل عدة نقاط مهمة بساحل المغرب العربي
من ضمنها وهران وتلمسان ومازكان وغيرها في الجزائر خصوصًا.
أصدر السلطان العثماني سليمان القانوني أوامره بفتح مدينة وهران الإستراتيجية،
والواقعة تحت الاحتلال الإسباني، وبالفعل تحرك أسطول كبير من الجزائر لفتح وهران،
ولكن وفاة القائد صالح الرايس حالت دون إتمام مشروع الفتح،
ولقد انتهز السعديون ـ حكام المغرب الأقصى وكانوا على عداء شديد
مع العثمانيين ـ فرصة خروج الأسطول العثماني لفتح وهران وانقضوا
على تلمسان وأخرجوا منها الحامية العثمانية وحصنوها بشدة،
وذلك خوفًا من عودة العثمانيين إليها.
تم تعيين قائد جديد للجزائر وهو البطل ابن البطل حسن بن خير الدين بربروسا
وذلك سنة 964هـ، فشرع في تقوية بلاد الجزائر ورتب الجيش ترتيبًا جيدًا،
وبدأ رحلته الجهادية واضعًا نصب عينيه هدفين عظيمين:
تطهير الشمال الإفريقي من الوجود الصليبي الإسباني والبرتغالي،
واسترداد الأندلس، وفي هذه الفترة وقعت اضطرابات داخلية كبيرة
في المغرب الأقصى بسبب الاقتتال على الملك استغلها
حسن بن خير الدين جيدًا، فقام بنقل قاعدة أسطوله إلى
«مستغانم» لتكون قريبة من المغرب ومن أجل استعادة تلمسان مرة أخرى.
كان الكونت الإسباني «دو الكوديت» حاكم وهران شديد القلق والتخوف
من تنامي القوة العثمانية بالجزائر، وعلى يقين من سعي الوالي حسن لاستعادة تلمسان،
وهذا الأمر يهدد الوجود الإسباني بالمنطقة تهديدًا خطيرًا، فقرر الاستيلاء
على مستغانم قاعدة انطلاق الأساطيل العثمانية، وحشد من أجل ذلك 12 ألف مقاتل
وخرج على رأسهم لمهاجمة مستغانم، وفي يوم 20 من ذي القعدة 965هـ
هجم الإسبان على مستغانم، ولكنهم فوجئوا بالمقاومة الضارية من أهلها
والحامية العثمانية، وانتهت المعركة بهزيمة مروعة للإسبان وخسائر فادحة
في الأرواح في مقدمتها الكونت الإسباني نفسه الذي خر قتيلاً مع معظم جنوده،
في واحدة من حلقات العزة والكرامة للجهاد الإسلامي ضد العدوان الصليبي.
✿✿✿ معاهدة انتقال كاندية إلى العثمانيين
8 من ربيع الآخر 1080هـ = 5 من سبتمبر 1669م:
الدولة العثمانية توقع معاهدة من 18 مادة تم بمقتضاها انتقال قلعة "كاندية" الحصينة
في جزيرة كريت إلى الدولة العثمانية، إضافة إلى 1100 مدفع كانوا في القلعة،
وأن تحصل تركيا على كامل جزيرة كريت.
✿✿✿ العثمانيون يحققون انتصارا كبيرا على الإسبان
20 من ذي القعدة 965هـ = 5 من سبتمبر 1558م:
القائد العثماني الشهير حسن باشا ابن باربروسا يحقق انتصارًا كبيرًا
على الإسبان في معركة "مستغانم" بالجزائر؛
حيث مات في هذه المعركة 12 ألفًا من الإسبان.
وتشتهر هذه المعركة في التاريخ بأنه لم يبق فيها جندي
إسباني على قيد الحياة، حيث تم إفناء الجيش الإسباني فيها على بكرة أبيه.
✿✿✿