مَعْرفَة الله تَعاَلى تُجَنبُك ارْتكَابِ المَعَاصي و المُحَرمَات
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
فرح
مميزين قسوة
♣️ رقم العضوية :
♣️ جيت فيذآ : 05/07/2020
♣️ موآضيعي : 4069
♣️ إبدآعآتي : 16750
♣️ التقييم : 28111
♣️ حاليآ في : حيث أنا
♣️ آلعمر : 36
♣️ ﺍﻟﺤﺂﻟﺔ ﺁﻵﺟﺘﻤﺂﻋﻴﺔ :
عزباء
♣️ جنسي :
♣️ دولتي الحبيبه :
♣️ ﻧﻈﺂﻡ ﺁﻟﺘﺸﻐﻴﻞ :
windows 8
♣️ مشروبي آلمفضل :
♣️ قنآتي المفضلة :
♣️ آلنادي آلمفضل :
♣️ مَزآجِي :
♣️ My MMS :
♣️ MMS :
♣️ SMS : وتبقى أحلآمنا على قيد الإنتظار
♣️ أوسمتي :
موضوع: مَعْرفَة الله تَعاَلى تُجَنبُك ارْتكَابِ المَعَاصي و المُحَرمَات الأحد سبتمبر 13, 2020 2:29 am
يقول الله تعالى في محكم التنزيل : ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) (البقرة) ” فمعرفة الله تعالى تبعد الانسان عن ارتكاب المعاصي و المحرمات ، و تدفعه إلى التقرب منه بالخير و الشكر و عمل الصالحات . وقد سُئل حكيم : _ اذا أصابتنا سهام الله بما كسبت أيدينا .. فما العمل ؟ قال : كن قريبا من الرامي وبجانبه تنجو من سهامه
فمعرفة الله تعالى تبعدك عن ارتكاب المعاصي و المحرمات يقول الشيخ ابن الجوزية في كتابه ” الفوائد ” : ” من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه ، و أن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة ، و أن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره ، و أن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له ، و أن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته . و أن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه و الحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره و مناجاته .
أنك احوج شيء إليه
و أن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره و لا تهرب منه إلى نعيم الاقبال عليه و الإنابة إليه . و أعجب من هذا عِلمُك أنّك لابد لك منه و أنّك أحوج شيء إليه و أنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب .
فعل المحرمات و المعاصي سوء ظن بالله
ما اخذ العبد ما حرم عليه إلا من جهتين : احداهما سوء ظنه بربه و أنه لو أطاعه و آثره لم يعطه خيرا منه حلالا . و الثانية أن يكون عالما بذلك و أن من ترك لله شيئا أعاضه خيرا منه و لكن تغلب شهوته صبره و هواه عقله ..
من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يرده فالأولى من ضعف علمه و الثاني من ضعف عقله و بصيرته ، قال يحي بن معاذ : من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يرده ، قلت إذا اجتمع عليه قلبه و صدقت ضرورته و فاقته و قوي رجاؤه فلا يكاد يرد دعاؤه . ................ المراجع : الفوائد ، الإمام شمس الدين بن محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية