موضوع: كيف أقرأ وماذا أقرأ الأربعاء سبتمبر 16, 2020 5:38 am
1) فقه التفكير والعقل ضرورة قبل أي تناول لأي مادة، وإلا زاد عدد ضحايا أهل الجهل والبدع والشعوذة 2) فقه النفس ضرورة لمعرفة من أنا وماذا أريد، وحتى لا تتحول القراءة إلى ممارسة مترفة لا خير فيها ولا نفع 3) صحبة أهل القراءة والإنصات لهم والإفادة من طريقة النقد والتصنيف، ومن فوائد ذلك: علو الهمة، خبرة المؤلفين 4) الأولى (ما أحتاج) وليس مجرد (ما أرغب به)، وهذا يعتمد على أمور منها: علمي الشرعي، حاجتي اليومية، المهنة والتخصص. 5) ذلك الكتاب لا ريب فيه؛ وكل الكتاب بعد القرآن لها وعليها، وليس ثمة كتاب بشري يخلو من النقد والمؤاخذات 6) كلما كان البدء بالكتب الجذور والأقدم والأقرب إلى أصول العلوم = كان الأمر أفضل. 7) المعاجم العربية (أو معاجم اللغة المقروء بها عموما) ضرورة، وهي مما ننصح به للحاجة أو للمؤانسة، وفيها مفاتيح وكنوز. 8) عنوان الكتاب قد يكفي للدلالة على محتواه، وقد يخدع، فتدبروا. 9) الورقة والقلم + التدوين = نعمة مغبون فيها كثير من أهل القراءة (غير الجادة). وأنصح بكراسات خاصة لهذا. 10) كتابة ما يجول في النفس من خواطر وعلامات استفهام وشبهات، بحيث تكون حاضرة عند القراءة لمعالجتها. 11) تاريخ الكتاب + مقدمة الكتاب + ترجمة كاتبه/كاتبته + الفهرس = لا غنى عنها = القراءة السريعة (والاستثناء نادر) 12) القراءة عملية ذهنية مركبة ومجهدة (في بدايتها)، وتحتاج إلى خلو الذهن من المدخلات/المتراكمات. (أول نقطتين) 13) تخصيص الأوقات يختلف باختلاف المادة المقروءة: شرع/مهنة/فكر/شبهات/ترويح. ولكن التخصيص = ضرورة. 14) أدومها وإن قل؛ إذا لم ألتزم بالقلة لم ألتزم بالمداومة = صفحات معدودة يوميا أولى من هجوم يليه انسحاب. 15) كتابة (أو رسم مخطط) لخلاصة ما خرجت به من الكتاب. وأنصح هنا بالمخططات أو الخارطة الذهنية. 16) كتابة ما يلي: نقولات، نصوص موثقة، نقد مقارن، عناوين كتب أخرى ذات علاقة، تطبيقات حياتية، وغيرها. 17) المقارنة بين ما دونته قبل القراءة، وما خرجت به بعدها؛ ومن هذا: الفرق بين ما قلدته من أفكار، وما أنتجته بنفسي. 18) رب مبلغ أوعى من سامع، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، وخيركم من تعلم القرآن (وعلمه) = الدعوة بالتبليغ. 19) ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى = لا تتعصبوا في تبني الرأي، ولا تظلموا كاتبا/كاتبة لهوى.
20) الاحتفاظ بالكتب ضرورة عند البعض، وهواية عند البعض الآخر، وإسراف عند البعض الأخير (وأنا من هؤلاء).