موضوع: لــقــلــــبــك الخميس يوليو 16, 2020 4:15 am
جَبَرَهُ اللهُ بِحُسْنِ ظنٍ طَفيفٍ كانَ يُدارِيهِ خلفَ يأسِهْ :blue_heart: ! أَلَم تَرَ قوله تعالي : "حتى اذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا" :blue_heart: ~ قد تيأس من أسباب الأرض .. تيأس من تغيرها .. تيأس من بطئ تحركها .. تيأس من انعدام التجديد فيها .. وهذا ما يبدوا ظاهراً عليك .. ولكن قلبك الذي لا يراه الا الله ؛ يحمل الأمل وحسن الظن بالله وقدرته على خلق الاسباب وتبديلها رغم تعقد الأحوال واشتداد الآلام :blue_heart: ! فحتى هذا الأمل الطفيف بداخلك الذي يأتي ويذهب؛ وقد لا يستمر، سيجازيك الله عليه چبراً عظيما على قدرِه هو.. چبرًا تتعچب منه ..
واللهِ ستتعچب منه .. وذلك لأن اللهَ يعلم صعوبة اليقين في الچبر مع انكسار القلب والروح :blue_heart: هكذا فعل مع أنبياءه ورسله .. وعباده الصالحين وحتى الخطائين منهم والتوابين .. فحتى اذا يأست من أن يشملك طريق ما تتمنى، ستجد نفسك تَسير فيه يومًا من غير حولٍ لكَ ولا قوة ، الا أن اللهَ إذا وَعَدَ لا يخلِفَ وعدَه أبدًا :blue_heart:. يا قلب ؛ أبشِر بِخيرِ يومٍ طلعَ عليكَ منذ ولدتكَ أُمُّك :blue_heart: أبشِر بقرة عينٍ تُذيب مرآرة البكاء ؛ وتٌحيي القلب بعدها فلا يُميتُه حزنٌ إلى أن يَلقَى ربَّه