موضوع: أعْظَمُها أجْرًا الذي أنْفَقْتَهُ علَى أهْلِكَ الأحد يوليو 19, 2020 4:14 am
"دِينارٌ أنْفَقْتَهُ في سَبيلِ اللهِ ودِينارٌ أنْفَقْتَهُ في رَقَبَةٍ، ودِينارٌ تَصَدَّقْتَ به علَى مِسْكِينٍ، ودِينارٌ أنْفَقْتَهُ علَى أهْلِكَ، أعْظَمُها أجْرًا الذي أنْفَقْتَهُ علَى أهْلِكَ."الراوي : أبو هريرة - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم-الصفحة أو الرقم: 995 - خلاصة حكم المحدث : صحيح
الشرح : في هذا الحَديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أَبوابَ النَّفقةِ والخَيرِ، وتَفاوتَ الأَجرِ فيها، وما يَنبَغي تَقديمُه مِنها على غيرِه عندَ عَدمِ استِطاعةِ الوَفاءِ بِالجَميعِ. فَيقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: دِينارٌ أنفَقتَه في سَبيلِ اللهِ، أي: في الغَزوِ، أوِ المُرادُ به العُمومُ، يعني: في سَبيلِ الخيرِ، ودِينارٌ أَنفقْتَه في رَقبةٍ، يعني: في فَكِّها أو إِعتاقِها، ودِينارٌ أَنفقْتَه على أَهلكَ، أي: على زَوجتِك وأَولادِك، ثُمَّ يُوضِّح النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فيَقولُ"أَعظمُها أجرًا للَّذي أَنفقْتَه على أَهلكَ"؛ لأنَّه فَرْضٌ، وقيلَ: لأنَّه صَدقةٌ وصِلةٌ .