الصقور هي أحد أنواع الطيور الجارحة وتنتمي لفصيلة الصقريات، وهناك أكثر من نوع للصقور مثل الحر والشاهين والجير والوكري. يتراوح طول الصقر في العموم بين 25 و 75 سم ويبلغ وزنها نحو 2 كيلو جرام، وتكون الإناث أكبر حجما من الذكور في جميع الأنواع. والصقر غير معتاد على الأسر، وعند صيده يقوم الصياد بتغطية رأسه ورش الماء البارد على صدره ووضعه في مكيف أو مكان بارد حتى يهدأ خشية أن يموت بسبب خوفه من الأسر. الفرق بين الصقر الحر والشاهين
الصقر الحر
الصقر الحر يستوطن أواسط أوروبا وآسيا والصين ويهاجر في الشتاء إلى شمال افريقيا وشبه الجزيرة العربية وباكستان والهند وإيران. والمقياس الوحيد في تمييز الصقر الحر هو لون ريش ظهره وصدره بالإضافة إلى البقع والنقاط على الرقبة والصدر. ويتميز الصقر الحر بأقدام قوية تنتهي بمخالب شديدة الصلابة ويكون صافي العينين بدون مدامع وظهره صافي غير منقط، وله العديد من الأنواع.
– الأبيض: يكون أبيض الرأس مع مقدمة العنق والصدر ولا يكون أبيض كاملًا، بل به نقط أو نمش ولكن الرأس والعنق والصدر يكون ناصع البياض، ويُعرف الصقر الابيض والأسود لدى الصيادين أنه النموذج الحقيقي والمثالي للصقر الحر. – الأسود: يكون أسود تمامًا ولكن ليس مثل الغراب بل أفتح منه، ويطلق عليها اسم الصقر السنجاري نسبة إلى جبل سنجار الذي يقع على الحدود بين سوريا والعراق ويُقال أن هذا الجبل مصدر الصقور الثمينة والنادرة. – الأدهم: لونه داكن بين البني الغامق والأسود ويمكن التعرف عليه من خلال لون ريشه في الرقبة والصدر. – الأحمر: لونه بني داكن خاصة منطقة الظهروحافات ريش الظهر تكون افتح ويعيش في شرق أوروبا وروسيا وأحيانا في العراق وسوريا، ويتساوى في القوة مع الحر الأبيض. – الذهبي: من الأنواع النادرة في المملكة ورأسه أحمر وظهره ذهبي، وينتشر هذا النوع في حلب بسوريا. – الأخضر: الرأس داكن اللون بوضوح والأجزاء العلوية من ظهره مرقطة أو مخططه بلون بني مائل إلى الحمرة والذيل مخططا بشكل واضح أما أجزاء الصدر والبطن مائلة للبياض. خصائص الصقر الحر
– يحلق بارتفاعات مختلفة من 15 إلى 50 متر. – يستوطن السهول والبراري والمرتفعات حتى 4700 متر. – تتراوح سرعته في الانقضاض حوالي 250 كم في الساعة ويمكن أن تصل إلى 300كم. – يمكنه التزاوج خلال السنة الأولى، ويتم التلقيح على الأرض وليس في الهواء. – يستخدم أعشاش الطيور ولا يبني عشه، ويستحم 3 مرات في الأسبوع. – له مقاومة كبيرة لظروف الطبيعة الصعبة، وهادئ الطباع قليل الخفقان والرفرفة. – له بقعة سوداء مشربة بحمرة على الخدين، ولا يغير لونه بعد القرنسة (تغيير الريش). الصقر الشاهين
يمكن العثور على الصقر الشاهين في جميع أنحاء العالم، ولذلك فهو من أكثر الطيور الجوارح انتشارا في العالم. تتميز صقور الشاهين بأجنحة طويلة وحادة في نهايتها ولونها ضارب إلى الزرقة السوداء مائل إلى الرمادي وصدره يكسوه الريش الابيض الرقيق بنقط مسحوبة الى الاسفل بلون بني داكن أو أسود. ويزن الصقر الشاهين الذكر من 424 جرام إلى 750 جرام أما الأنثى فتبلغ 910 جرام إلى 1500 جرام. أما عن الارجل، فهي رمادية مع أول سنة من العمر، وتشتد اصفرارا مع تقدم العمر، مع أربع مخالب معكوفة سوداء مائلة الى الرمادي ومنقار كبير معكوف إلى الاسفل رمادي ضارب إلى الزرقة مائل إلى السواد تمكن الصقر من قصم رقبة الطريدة وقتلها في الحال.
– تغير الصقور ريشها كل عام ليصبح أكثر اسمرارا مع ريش ناعم أبيض على اصدر. – تتراوح سرعته في الانقضاض حوالي 389 كم في الساعة وبذلك يكون الأسرع. – يتغذى على الطيور والثدييات الصغيرة والزواحف. – يبني الأعشاش في المنحدرات الجبلية والأشجار. – يمكنه التزاوج بعد الثلاث سنوات ولكن يفضل من عامين إلى ثلاثة. – تتم حضانة البيض من 29 إلى 33 يوم بتعاون من الذكر أثناء النهار. – شهور وضع البيض عادة من فبراير إلى مارس في نصف الكرة الشمالي، ومن يوليه إلى أغسطس في نصف الكرة الجنوبي. مميزات الصقر الحر والشاهين
الصقر الحر
– الصقر الحر أكثر تحملًا للظروف الشاقة وتقلبات الجو. – الصقر الحر أقوى مقاومة للأمراض ويقاوم الجوع أكثر من الشاهين. – الصقر الحر يعب تدريبه وخاصة النادر منه ولكنه يكون بعد التدريب أكثر فعالية وأكثر صيدا ووفاء. – الصقر الحر ريشه أقوى من الشاهين، حيث يمكن أن يصاب الشاهين بأمراض في ريشه تمنعه من الصيد. الصقر الشاهين
– سعر الصقر الشاهين أقل من الصقر الحر. – لا تحتاج الصقور الشاهين إلى وقت طويل في تدريبها. – الصقر الشاهين قادر على الصيد بسرعة وخفة. – مقاومة الصقر الشاهين للجوع قليلة فهو لا يحتمل الجوع ولا الشبع التام، وبذلك يسهل تدريبه لأن التدريب يعتمد على التجويع واستغلال حاجة الصقر للأكل.