موضوع: لمحة عن كتاب لسان العرب الأحد يوليو 19, 2020 11:28 pm
لسان العرب هو أشمل معاجم اللغة العربية وأكبرها، جمع ابن منظور مادته من خمسة مصادر هم: تهذيب اللغة للأزهري المحكم لابن سيده تاج اللغة وصحاح العربية للجوهري حواشي ابن بري على صحاح الجوهري النهاية في غريب الحديث والأثر لعز الدين ابن الأثير.
وحوى هذا المعجم 80 ألف مادة وهو من أغنى المعاجم بالشواهد, وهو جيد الضبط ويعرض الروايات المتعارضة ويرجح الأقوال فيها. ويذكر المعجم ما اشتق من اللفظ من أسماء القبائل والأضخاص والأماكن وغيرها. ويعتبر هذا المعجم موسوعة لغوية وأدبية لغزارة مادته العلمية واستقصائه واستيعابه لحل مفردات اللغة العربية. أراد ابن منظور بكتابه أن يجمع بين صفتين: الاستقصاء والترتيب؛ إذ كانت المعاجم السابقة –كما يقول هو– تعنى بأحد هذين الأمرين دون الآخر، و أخذ على نفسه أن يأخذ ما في مصادره الخمسة بنصه دون خروج عليه، واعتبر هذا جهده الوحيد في الكتاب، وتبرأ من تبعة أية أخطاء محتملة بأن ما قد يقع في الكتاب من خطأ هو من الأصول، وإن تصرف قليلا في النهاية فغير شيئا من ترتيبها.
** مقتطفات من معجم لسان العرب **..** قال الأزهري :
تبعُ نساءٍ أي يتبهعُنَّ ، وحدثُ نساءٍ اي يُحادثهنَّ ، وزير نساءٍ أي يزورهنَّ ، وخِلبُ نساءٍ إذاكان يخالبهنَّ ! .......
**..**
العبادلة :
وهم عبد الله بن عباس ، وعبدالله بن عمرو ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ,رضي الله عنهم أجمعين .
**..**
- مادة رَعَدَ؟؟؟
-قال ابن عباس رضي الله عنهما :
الرعد مَلَكٌ يسوقُ السحابَ ,كما يسوق الحادي الإبل بِحُدائِه، وقيل هو صوت السحاب
-سُئِل علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه عن الرعد فقال :
مَلَكٌ , وعن البرق فقال: مخاريقٌ بأيدي الملآئكة من حديد .
-وقال الليث؟ :
الرعد مَلَكٌ اسمه الرعد يسوق السحاب بالتسبيح قال ومن صوته أُشتُق رعَد يرعُد ومنه الرَعدَة والارتِعاد.
-وقال الأخفش :
أهل البادية يزعمون أنّ الرعد هو صوت السحاب , والفقهاء يزعمون أنّه مَلَكٌ
-قال الأصمعي :
رعدت السماء وبرقت ورعد له وبرق له إذا أوعده , ويُجيزُ........(أُكملها فيما بعد),وكان ابو عبيدة يقول :
رعد وأرعد وبرق وأبرق بمعنى واحد . ويحتج بقول الكميت :
أرْعِد وأبرِق يازيد ُ....فما وعيدُك لي بضائر
ولم يكن الأصمعي يحتج بشعر الكميت . ------------- - يستعر
اليَسْتَعُور: شجر تصنع منه المساويك، ومساويكه أَشَدُّ المساويك إِنْقاءً للثَّغْرِ وتبييضاً له، ومَنابِتُه بالسَّراةِ وفيها شيء من مَرارة مع لِين؛ قال عُرْوَةُ بنُ الوَرْدِ: أَطَعْتُ الآمِرِينَ بِصَرْمِ سَلْمى، فطارُوا في البلادِ اليَسْتَعُورِ الجوهري: اليَستعور الذي في شعر عروة موضع، ويقال شجر، وهو فَعْلَلُولٌ، قال سيبويه: الياء في يَسْتَعُور بمنزلة عين عَضْرَفُوط لأَن الحروف الزوائد لا تلحق بنات الأَربعة أَوّلاً إِلا الميم التي في الاسم المبني الذي يكون على فعله كمدحرج وشبهه، فصار كفعل بنات الثلاثة المزيد، ورأَيت حاشية بخط الشيخ رضي الدين الشاطبي، ورحمه الله، قال: اليستعور: بفتح أَوله وإِسكان ثانيه بعده تاء معجمة باثنتين من فوقها مفتوحة وعين مهملة وواو وراء مهملة على وزن يفتعول، ولم يأْت في الكلام على هذا البناء غيره؛ قال: وهو موضع قبل حَرَّةِ المدينة كثير العضاه موحش لا يكاد يدخله أَحد؛ وأَنشد بيت عروة: فطاروا في البلاد اليستعور قال: أَي تفرقوا حيث لا يُعْلم ولا يُهْتدى لمواضعهم؛ وقال ابن بري: معنى البيت أَن عروة كان سبى امرأَة من بني عامر يقال لها سلمى، فمكثت عنده زماناً وهو لها شديد المحبة، ثم إنها استزارته أَهلها فحملها حتى انتهى بها إِليهم، فلما أَراد الرجوع أَبت أَن ترجع معه، وأَراد قومها قتله فمنعتهم من ذلك، ثم إِنه اجتمع به أَخوها وابن عمها وجماعة فشربوا خمراً وسقوه وسأَلوه طلاقها فطلقها، فلما صحا ندم على ما فرط منه؛ ولهذا يقول بعد البيت: سَقَوْني الخَمْرَ ثم تَكَنَّفُوني، عُداةَ اللهِ من كَذِبٍ وزُورِ ونصب عداة الله على الذم؛ وبعده: أَلا يا ليتني عاصَيْتُ طَلْقاً وجَبَّاراً ومَنْ لي من أَمِيرِ طَلْق: أَخوها، وجبار ابن عمها، والأَمير هو المستشار؛ قال المبرد: الياء من نفس الكلمة.
موضوع: رد: لمحة عن كتاب لسان العرب الثلاثاء يوليو 21, 2020 5:06 pm
دائماً لمساتك في القمة بها الابداع والتميز الراقي تسحرعيون من يدخلها فلقد استمتع ناظري هنا وعجزت عن التعبير فماذا اقول لك غير سعد بك صرح قبيلة الجريشات و بابداعك اراح الله قلبك و اسعدك