موضوع: وتلقاهُ دموعَ العينِ شموعٌ الخميس يوليو 16, 2020 5:01 am
وتلقاهُ دموعَ العينِ شموعٌ تذوبُ من فرطِ التماني وتغدو أكاليلٌ وعيونُ لرؤياكَ في حفنةِ الزمانِ ويدومُ الحالُ كما تدومُ لا رؤىً ولا قلباً يعاني قد شيّدَ الزمانُ ما سطرتْ قلوبٌ من فرحٍ ومغاني وما شيَّد ما تلقاهُ عيني ألا يا شموعٌ تذوبُ فيكِ أماني وأنا في الهوى أسيرٌ بين قلبي حزينٌ معاني وحلمتُ ليلَ التلاقي بجامعٍ يجمعُ ما بيني وبينكَ بالتهاني وغدت الأحلامُ تسطو على فؤادٍ مكبلٍ بأغلالٍ وقضبانِ ألا يا دموعَ العينِ ذوبي كشموعٍ في رونقِ أشجاني وأخبري من أماتني و أشقاني لا تَسَلْ طالبًا غفراني فقد غدا قلبي حزينٌ بلظى الحبِّ بين نارٍ ونيرانِ فما صفوتُ من الحياةِ سوى أحزاناً وأياماً تضغاني فيا ألمٌ عُد أملٌ لعل مَن أماتني أنساهُ وينساني في وحدتي الليلُ رفيقٌ وفي أَسري الحبيبُ سجّاني فماليقتُ من الهوى سوى ترهاتٍ ألقت قلبي لحرمانِ تمنيتُ لو انَّ ما بيننا أضحى غريبًا عن أوطاني فما أنت سوى عاشقي ومعشوقي وأفراحي وأحزاني بألمِ الأشواقِ أرساني إلى حبٍّ وعذابٍ وبالجراح ألقاني ألست يا حبيب من أقبل لإحيائي ألست ضمادٌ لجراحِ أزمانِ بلى فقد جلوت لي والجراحُ شاهدةٌ أنَّ لكلِّ حبٍّ ضيمٍ بهجرانِ فلا عجبَ لحبِّ مات واحترقَ ولحبيبٍ ولّى بحرماني حبك سيدي ضيمٌ أشقاني حبك في بحر الأحزان رماني وغدوتَ تاركاً قلباً عاشقاً فاني وبعثت نارَ الهيامِ بشرياني فاهنأ بجرحِ القلوبِ والرَّحلِ فما عدتُ طفلةً كأزمانِ أنا أقواكَ يا رجلا فاحذر من العبثِ بمشاعري و وجداني