تعرؤف على موقع اندونسيا ومعلومات سياحيه مفيده عنها وتعد إندونيسيا أكبر أرخبيل في العالم، حيث يوجد فيها 18,330 جزيرة؛ 6,000 منها مأهولة بالسكان، بالإضافة لكونها موطناً لقرابة 167 بركان نشط؛ ويعتبر هذا العدد من البراكين الأعلى مقارنة بالبلدان الأخرى، وتمتاز هذه الدولة بوجود عدد كبيرة من الشواطئ الرائعة فيها، وتعدّ مكاناً مناسباً للغواصين حيث تحتوي العديد من أماكن الغوص الجميلة، بالإضافة لامتلاكها أكبر مساحات من الغابات الاستوائية في العالم.[١]
جزر راجا أمبات
يقع أرخبيل راجا أمبات بالقرب من الطرف الشمالي الغربي من جزيرة غينيا الجديدة، وهو عبارة عن مجموعة جزر يصل عددها إلى 1,500 جزيرة صغيرة، وتشير الدراسات البحرية إلى أن تنوّع الحياة البحريّة حول جزر راجا أمبات وهو أعلى مستوى مسجّل في العالم، ممّا يجعله واحداً من أكثر وجهات الغوص في العالم شهرة وإقبالاً، وتعود الوفرة الكبيرة بالكائنات البحرية والتنوّع فيها إلى الكثافة السكانية المنخفضة بشكل كبير في الجزر.[١]
لومبوك
تتم عادة مقارنة جزيرة لومبوك بجزيرة بالي؛ لاحتوائها على الشواطئ الجميلة والمناظر البركانية المشابهة لتلك الموجودة في بالي، لكنها لا تكتسب نشاطاً سياحياً وتجارياً مثلها، مما يجعلها مكاناً جيداً للزيارة في إندونيسيا، وتعد جزر جيلي الثلاث الواقعة مقابل الساحل الشمالي الغربي للجزيرة الوجهة الأكثر شعبية وزيارة فيها.[١]
شواطئ بالي
تتمتع جزيرة بالي بأكثر المعالم السياحية والتقاليد الثقافية الجاذبة للسياح في إندونيسيا؛ حيث يستطيع السائح التمتع بالرمال الدافئة على الشاطئ، وبجمال البحر والجزيرة، ويعد شاطئ كوتا أكثر الشواطئ شهرة في بالي، ويعد خياراً مثالياً للأشخاص الذين يحبون الجمع بين التمتع بالشمس، والتزلّج على الأمواج، والتواصل الاجتماعي مع الآخرين، بالإضافة إلى وجود العديد من المطاعم والأنشطة المختلفة فيه، أما الأشخاص الذين يفضّلون الهدوء فيمكنهم التوجّه لشاطئ نوسا دوا (بالإنجليزية: Nusa Dua)، ويمكن لِمُحبي الرياضة المائية زيارة شاطئ سانور.[٢]
معبد بوروبودور
يقع معبد بوروبودور (بالإنجليزية: Borobudur ) في مدينة جاوة القديمة التي تشتهر بتاريخها العريق، وهو واحداً من أكثر المعالم شهرة وثقافة في إندونيسيا، وهو واحد من مواقع التراث العالمية التابعة لليونسكو، وبُنيَّ في القرن الثامن على شكل ماندالا بوذية تقليدية؛ حيث يعتبر من أكبر المعابد البوذية في العالم، وقد انتقل معظم السكان المجاورين للمعبد إلى منطقة جاوة الشرقية؛ بسبب خطر الجبال البركانية القريبة؛ لذا تم نسيان المعبد لفترة من الزمن، ثم أُعيد اكتشافه في القرن التاسع عشر، ويمكن للسياح زيارة المكان عند شروق الشمس للتمتّع بالمنظر الجميل للمعبد.[٢]
منتزه كومودو الوطني
تعود تسمية منتزه كومودو إلى السحلية كومودو التي تعد واحدة من أكثر المخلوقات روعةً، وتتواجد فقط في المناطق البرية في منتزه كومودو الوطني في إندونيسيا، ويشمل هذا المنتزه ثلاثة جزر هي: كومودو، وبادار، ورينكا، وجميعها تمتلك تلالاً رائعة، وإطلالات جميلة على الشواطئ، بالإضافة إلى الحياة البرية والمائية المزدهرة، كما تضم كومودو أيضاً شاطئاً رملياً وردياً، وتمتاز جزيرة بادار بوجود التلال الخلابة ووجود ثلاثة خلجان جميلة فيها.[٣]
السياحة في أندونيسيا
تتمتع إندونيسيا بمناخ معتدل على مدار العام؛ لذا يمكن زيارتها في أيّ وقت، ولكن السيّاح يفضّلون الفصل الجافّ والذي يمتدّ من إبريل إلى أكتوبر؛ لأنَّ الرطوبة تكون قليلة ودرجات الحرارة معتدلة، وتوفّر إندونيسيا مجموعة متنوّعة من النظم الإيكولوجية، ولقد ازداد السفر الإيكولوجي إليها في الآونة بشكل كبير، وتُعدّ عاصمة إندونيسيا جاكرتا مكان الجذب الرئيسيّ للسيّاح؛ حيث إنّها تزدان بالمباني ذات الطراز الاستعماريّ الهولنديّ، والبريطانيّ، وبها العديد من الأسواق العتيقة، وأماكن التسوّق، والمطاعم، ويوجد الكثير من الأماكن السياحية الأخرى في ماليزيا؛ مثل: جزر سولاويزي، وسومطرة، وبالي.[١] ونذكر في هذا المقال أهم الأماكن السياحية في إندونيسيا.
شواطئ بالي
تُعد بالي أكثر المناطق شعبيّة في إندونيسيا، فهي تضمّ مجموعةً من الأراضي، وتتميّز بتقاليد ثقافيّة خاصة؛ ممّا يجعل منها مكاناً يستحق الزيارة، وشواطئ بالي تزخر بالرمال الدافئة والمياه الزرقاء الصافية، ومن أفضل شواطئ الجزيرة شاطئ كوتا؛ فهو يجمع بين جمال أشعة الشمس، وإمكانية التزلج على الأمواج، والاختلاط بالناس، كما أنّه يزخر بالمطاعم والأنشطة المختلفة، ويمكن زيارة شاطئ سانور إن كان السائح يبحث عن الأماكن الثقافيّة، والرياضة المائيّة.[٢]
معبد بوروبودور
يقع معبد بوروبودور البوذيّ، الذي يُعدّ من أشهر المعالم في إندونيسيا في مدينة جاوة، وهو من أكبر المواقع البوذية في العالم، ولقد بُني في القرن الثامن على شكل ماندالا بوذيّة تقليديّة، وتمّ إهمال هذا المعبد لقرون عندما انتقل أغلبيّة السكان إلى جاوة الشرقيّة بسبب الثورات البركانيّة، ثمّ اُكتشف في عام 1800م، وهو الآن أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.[٢]
النصب التذكاري الوطني
يقع النصب التذكاري الوطني الذي يُعد رمزاً للاستقلال الإندونيسي في ساحة مارديكا في مدينة جاكرتا، ويتمتّع النُصب بجمال هندسته المعمارية، ويُمكن الصعود إلى سطحه لمشاهدة منظر المدينة؛ حيث يبلغ ارتفاعه 132م.[٣]