كيف تتعامل مع طفلك ذي الاحتياجات الخاصة في البيت والمجتمع ؟
قد يعاني طفلك من مرض مزمن أن من إعاقة جسدية أو عقلية أو من أي مشكلات صحية خطيرة أخرى .
ومع أن هذا الأمر يتطلب زيارات متكررة أو دائمة للمستشفى
إلا أن هناك الكثير من الوقت الذي يمكن تخصيصه لرعاية طفلك في البيت وفي المجتمع..
لا أحد يعرف طفلك أفضل منك ، لذا يجب أن تستغل هذه المعرفة لتقييم مشورة الأطباء المختصين ولاتخاذ القرار الأنسب لطفلك.
فالتعاون بين الأطباء المختصين والوالدين مهم لتحقيق الرعاية الصحية الناجحة لطفلك.
وللوصول إلى ما فيه خير ومصلحة طفلك ،
فإن الاحترام المتبادل وتبادل الآراء والمعلومات في جو ودي لا تنقصه الصراحة يعتبران من الركائز الأساسية لتحقيق هذا الغرض.
وإن فريق الرعاية الصحية الناجح لا يهتم فقط بعلاج الحالة المرضية لطفلك بل يهتم أيضا بردود فعل الطفل الانفعالية
وبنموه وبديناميكية الحياة الأسرية من حيث علاقة أفرادها بعضهم ببعض وبالأمور المالية ، وبالإضافة إلى الخدمات المساعدة الضرورية للعناية بطفلك.
ومن المهم أن تتذكر أنك لست وحدك ،
فهناك أفراد آخرون داخل نطاق عائلتك ومجتمعك على أتم الاستعداد لمساعدتك
في رعاية طفلك ذي الاحتياجات الخاصة.
كيف تتصرف كولي أمر لطفل ذي احتياجات خاصة ؟
إن كونك مسئولاً عن طفل يعاني من مشكلة صحية خطيرة يضعك أمام تحديات كثيرة ، لنفسك ولطفلك وللآخرين من أفراد عائلتك.
وقد تتعرض عائلتك لضغوط وصعوبات معينة ولكن تظل هناك الكثير من الإنجازات
التي يجب أن تقدر والفرص التي يجب أن تستغل وأيضا الكثير من الوقت للضحك والاستمتاع .
ومن المهم جدا لعائلتك أن تمارس الحياة الطبيعية قدر المستطاع ، ولا تدع الإعاقة تؤثر عليها.
وقد يساعد التحدث في هذه الأمور وبصورة منتظمة مع كافة أفراد العائلة على منع تفاقم التوتر والمخاوف.
وأخيراً، تذكر أن طفلك ذي الاحتياجات الخاصة هو طفل في المقام الأول ،
حيث يجب إشراكه في الأنشطة العائلية ، كما يجب أن يشارك إخوته في مباهج ومسؤوليات الحياة العائلية.
ما هي المشاعر التي تنتاب آباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
غالباً ما تمر بآباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فترات يشعرون فيها بالصدمة،
وعدم التصديق والكآبة، ثم الاستسلام للواقع والتكيف معه.
وقد تتعجب لتعدد المشاعر التي تنتابك وهذه المشاعر قد تبدو غير صحية
في ظل ظروف مختلفة إلا أنها تعتبر طبيعية.
فقد ينتابك الشعور بما يلي : ــ
1) الغضب من نفسك ومن زوجك ومن الأطباء وحتى من طفلك لما قد حدث لك أو لعائلتك .
2) الغضب من أصدقائك لأنهم قد رزقوا بأطفال أصحاء .
3) الشعور بالذنب من أنك قد تكون مسئولاً عما حدث بطريقة أو بأخرى .
4) الشعور بالهم والقلق بسبب أحداث معينة أو من المستقبل بشكل عام .
5) الشعور بالأسى بسبب فقدان طفلك لصحته .
6) الإحساس بالعجز بسبب عدم استطاعتك منع ما حدث ولشعورك بأن جانباً كبيراً من الرعاية
التي يحتاجه طفلك يجب أن تأتي الآن من الآخرين .
7) الشعور بالاستياء ، لأن هذا الأمر قد حدث لك ولم يحدث لغيرك .
8) الشعور بالذنب بعد قضاء أوقات سعيدة أو مرحة بدون طفلك .
9) الشعور بالاضطراب وتشوش الأفكار حول المعلومات المقدمة من المختصين برعاية طفلك .
10) الشعور بالحزن أو الضياع والذي قد يقوي بين فترة وأخرى .
11) وقد تشعر بالرغبة في الهرب والخلاص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك .
12) أو تشعر بعزيمة قوية تدفعك للعمل المضني إلى إهمال حاجاتك الأساسية كالراحة واللهو والاسترخاء.
13) عندما يتكيف طفلك وعائلتك مع المشكلة الصحية التي يعاني منها ،
قد ينتابك حينئذ شعور بالرضا والارتياح وحتى بالابتهاج
وقد يأتي هذا من النجاح في التعامل مع أحد المواقف الصعبة أو من خلال تعزيز الترابط الأسري
وفي جانب رؤية طفلك يحرز مكاسب عديدة .
14) قد يزداد لديك ولدى عائلتك الإحساس بمعاناة الآخرين الذين يمكن اعتبارهم
مختلفين بشكل أو بآخر أو الذين هم بحاجة إلى رعاية خاصة.
كيف أستطيع التخلص من التوتر الذي اشعر به كوليّ أمر لطفل ذي احتياجات خاصة ؟
1) بأن تتحدث مع شخص أو أشخاص ممن تجد لديهم الاستعداد لمساندتك في الظروف الحرجة التي تمر بها..
2) أو أن تطلب من طبيب العائلة أو من الإختصاصي الاجتماعي أو من أي مختص في حالة مشابهة لحالة طفلك ، ويكون على استعداد للتحدث والتحاور في الأمور ذات الاهتمام المشترك.
3) بأن تبحث عن معلومات تتعلق بحالة طفلك الصحية وبأفضل الطرق لرعايته. وهذا الأمر قد يساعدك في السيطرة على مشاعرك ويمنحك شعوراً بإنجاز شئ ما.
4) أو تشارك في فريق مساندة الآباء لإظهار المشاركة الوجدانية لأولئك الذين لديهم تجارب مماثلة ، أو في المنظمات أو الهيئات التي تكرس جهودها لخدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
5) بأن تهتم بنفسك عن طريق التغذية الجيدة ، وممارسة أي نوع من أنواع الرياضة المفيدة كركوب الخيل والدراجات أو الجري أو القفز بالحبل أو كرة السلة أو التنس أو المشي.
6) أو تخرج من المنزل لعدة ساعات أو تخصص بعض الوقت للاختلاء بنفسك يوميا.
7) وأخيراً بأن تستمر في ممارسة بعض أنشطتك الاعتيادية.
هل يمكن لحياتنا الزوجية أن تصمد بوجه الضغوط الناتجة عن التعامل مع مشكلة طفلنا الصحية ؟
إن القيام بشؤون طفل يحتاج إلى رعاية صحية خاصة تحدث بالفعل ضغوطاً على الحياة الزوجية ،
ومن ناحية أخرى فإن هذا الأمر قد يعمل على تقوية العلاقات الزوجية.
فالناس بالطبع يختلفون في طرق تصديهم للضغوط التي قد يتعرضون لها في حياتهم .
فقد يكون لدى الزوجين احتياجات مختلفة وقد لا يستطيعان مساعدة بعضهما دائماً.
كما يضطر بعض الأشخاص أحيانا لمفارقة أقرب الناس إليهم
أثناء التغلب على ما يعانون من آلام نفسية صعبة.
وتسوية هذه المشكلة عن طريق التحاور معا قد يساعد في إرساء دعائم الاستقرار
للحياة الزوجية حتى لو كان هناك اختلافاً في المشاعر والاستجابات.
فمن المهم أن يقبل كل طرف بمشاعر الآخر كما أن الزوجين يحتاج كليهما
إلى شخص ما للتحدث معه بحيث يكون على استعداد للإنصات
لأي منهما إلى جانب تقديم العون والمساندة ،
فضلاً عن احتياج كل منهما لمساندة الآخر.
ومن الأمور المهمة التي ينبغي أن يحرص عليها الزوجان
تخصيص بعض الوقت للإنفراد ببعضها ، والقيام بأعمال محببة لكليهما ،
وقد يكون من المفيد أيضا التحدث مع أخصائي علاج أو اختصاصي
اجتماعي أو مع رجل دين أو مرشد أو مع أي مختص في الصحة النفسية.
فأنواع الدعم والمساندة المختلفة كلها ذات فائدة في أوقات الحاجة.
كيف يمكن للعائلة في الذهاب في إجازة؟
إن قضاء الإجازة في مكان آخر غير المنزل مهم جداً لصحة الأسرة
الجسدية والنفسية ولكن قد يكون الأمر صعباً في حالة اصطحاب الطفل
الذي يعاني من مرض مزمن أو من إعاقة جسدية أو عقلية
أو حتى في حالة تركه في المنزل ...
لذلك على ولي أمر الطفل أن يحرص على :
1) أن يطلب من الطبيب الذي يعالج الطفل أن يزّكي له أحد الأطباء
المقيمين بالقرب من المكان الذي يقضي فيه إجازته.
2) وأن يحضر معه تقريراً خطيا من الطبيب الخاص بالطفل مدون فيه حالته المرضية والعلاج
الحالي ، إلى جانب تقارير طبية أخرى تتعلق بنفس الموضوع.
على من تقع المسئولية :
أن المسؤول عن انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الذي ربي على تعاليم ديننا الحنيف
وسنة نبينا محمد ( عليه أفضل الصلوات ) والداعية إلى الترابط والرعاية وكفل الحقوق : ـ
o هل هي المؤسسات التي تعمل في هذا المجال .
o أو الأجهزة الإعلامية .
o أو المجتمع .
o أوذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم .
وفي الحقيقة أن المسئولية مشتركة بين الجميع ويقع الدور الأكبر في عملية الحد من هذه الظاهرة
على ذوي الاحتياجات الخاصة أنفسهم وذلك من خلال فرض تواجدهم المتميز في مواقع الحياة .
وبالرغم من وجود نماذج جيدة للأسر التي يوجد فيه أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة
تكون ردود أفعال الوالدين فيها أقل سلبية ، فإن الأسرة تظل تعاني من الكثير من المشكلات
والتي تتعدد مصادرها وشدتها ، وهناك أسر متميزة في اهتمامها ورعايتها لأبنها من ذوي الاحتياجات الخاصة ..
دور الأسرة :
معظم الدراسات أكدت على دور الأسرة الهام والضروري في المشاركة
في تربية أبنها من ذوي الاحتياجات الخاصة ..
ومع تزايد أدراك أهمية دور الأسرة في هذا المجال وتأثير هذه المشاركة الإيجابية على نمو وتنشئة أبنها
فإن العناصر التالية تعتبر مبرارت لتلك الأهمية :
1 ) دور الأسرة الكبير في إحداث نتائج إيجابية في نمو أبنهم ذوي الاحتياج الخاص وبخاصة في مراحل النمو المبكرة .
2 ) إبقاء الأسرة على اتصال وإطلاع مستمرين بطبيعة الخدمات والبرامج التي تقدم لأبنها لإبداء رأيها وملاحظاتها ..
3 ) أن الفترة الأطول التي يقضيها الفرد ذوي الاحتياج الخاص من حياته هي بين أفراد أسرته وليس في مكان آخر .
4) اشتراك الوالدين في تربية أبنائهما من ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم الواجبات الاجتماعي والتشريعية .
5) أن مساعدة الأهل الهامة ودورهم في تربية أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة يشكل تعزيزاً طبيعياً
ويحقق تكافؤا الفرص والديمقراطية في تربية الأبناء الآخرين إلى جانب الابن ذي الاحتياج الخاص .
6 ) إن تعاون الآباء يزيد من فعالية البرامج المقدمة لأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة .
7 ) أن مشاركة الآباء تساهم في زيادة المعلومات لديهم عن مفهوم الإعاقة
وكيفية التعامل معها وتزيد من خبراتهم وتساهم في تدريبهم.
قواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة في الأسرة ؟
1) يجب على أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تهيئ له كل الظروف المناسبة للتغلب على إعاقته ..
2) يجب على كل أسرة ذوي الاحتياجات الخاصة أن تتيح له كل مايستحق من حب ورعاية
وتشجيع كبقية الأفراد الأصحاء وان تتجنب اثارته أو جرح كرامته لئلا يسبب له الانطواء وفقدان الثقة بالنفس ..
3) عدم التمادي في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة فذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية .
4) ينبغي التركيز على القدرتين البدنية والعقلية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميتها بدلاً من التركيز على الإعاقة .
5) توضيح نوع الإعاقة لباقي الأسرة وكيفية تقديم المساعدة للفرد ذوي الاحتياجات الخاصة وتشجيعهم على ذلك .
6) أن يعرف الوالدان ما إذا كانت الإعاقة قابلة للعلاج وأن يبحثا عن الامكانات الطبية والجراحية المتوافرة والمناسبة للعلاج .
7) اشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الواجبات المنزلية مع الافراد الآخرين بحسب قدراته ليزداد ارتباط الأسرة قوة .
8) عدم اهمال الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة بل على الأسرة أن تضع في الاعتبار
أنه أحد افرادها وأنه بحاجة الى الخروج من المنزل للتنزه أوالتسوق وما شابه ذلك .
9) عدم حرمان الفرد ذوي الاحتياجات الخاصة من التعليم المتاح له في المجتمع .
10) تشجيع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على الانخراط في مجالات العمل المتوفرة لهم .
11) التعامل مع الشخص ذوي الاحتياجات الخاصة باحترام كما هو الحال مع الاصحاء تماماً .
12) أن يعطى ذوي الاحتياجات الخاصة الفرصة للتعبير عن آرائهم الخاصة .
13) لابد من معرفة أن ذوي الاحتياجات الخاصة شخص عادي فليس من الصعب التعامل معه .
إرشادات للحد من الإعاقة :
1) يجب على الأم الحامل أن تراجع الطبيب بانتظام طوال فترة الحمل وأن تحرص على أن يكون غذاؤها غذاءً صحياً .
2) يجب على الأم الحامل الا تتناول أي نوع من الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
3) يجب على الأم الحامل عدم التعرض للاشعاعات إلا للضرورة التي يراها الطبيب .
4) الحرص على أن تكون الولادة في المستشفى لما في ذلك من أهمية للأم والطفل معاً .
5) الحرص على أرضاع الطفل رضاعة طبيعية . 6) متابعة نمو الطفل متابعة جيدة والاهتمام بعناصر غذائه .
7) متابعة مواعيد التطعيم للوقاية من الاصابة بالامراض التي تسبب الإعاقة .
8) تفادي الحوادث سواءً داخل المنزل أوخارجه وذلك باتباع قواعد السلامة .
9) تفادي حوادث السيارات وذلك بالسواقة المأمونة واتباع القواعدالمرورية .
10) الالتزام بالكشف والفحص الطبي قبل الزواج والتحصين ضد الأمراض المعدية ..
إرشادات لأولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة في تعاملهم مع أبنائهم :
1) امتدح نجاح طفلك والأعمال التي يعملها بشكل صحيح حتى ولو كانت صغيرة .
2) أعط طفلك الملاطفة الجسمانية والدعم مثل : التربيت على الكتف ،
لكون الأطفال الصغار وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة قد لا يستوعبون كلمات الثناء وحدها .
3) تكلم مع طفلك بوضوح وبصوت عادي ، حيث إنه من غير المفيد أن تتكلم
إلى الطفل بطريقة تحدث طفولي ، أو بالصراخ على الطفل الذي لديه إعاقة في السمع .
4) استخدام أكثر من طريقة كلما كان ذلك ممكناً للتحدث مع طفلك عن أشياء حوله .
فدعه يلمس ، ويتذوق ، ويشم الأشياء ، حيث إن استخدام جميع الحواس
مهم خاصة مع الأطفال الذين لديهم مشكلات حسية .
5) التزم بشكل ثابت بما تقول ، وما تعمل لكي لا يؤدي ذلك
إلى إرباك الطفل في معرفة الصواب من الخطأ .
6) التزم أنت وبقية أفراد الأسرة على سياسة موحدة في معاملة الطفل .
7) لا تفرط في تدليل طفلك ولا تبخل عليه بالثناء على نجاحه .
8) شجع طفلك في استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية
بأسلوب محبب على سياسة موحدة في معاملة الطفل .
9) عندما لا تنجح طريقة ما لمساعدة طفلك لكي يتعلم
فحاول تجريب أساليب أخرى باستخدام أساليب التعزيز الإيجابي .
10) أعمل على توفير خبرات متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة بقدر الإمكان .
11) تعامل وتخاطب مع طفلك باحترام وتقدير دون استهزاء .
12) عود طفلك على تحمل المسئولية في إمكانياته .
13) أتح الفرصة لطفلك في اختيار احتياجاته الخاصة
مما يعطيه الثقة في النفس واتخاذ القرار .
14) شجع طفلك على الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية مع توجيهه بطريقة غير مباشرة .
15) شجع طفلك على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية وأقرانه في العائلة أو الحي أو المدرسة .
16) لا تعاتب طفلك على إتلاف الألعاب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها .
17) لاحظ قدرات أبنك وحاول تنميتها .
فالأسرة إذن هي المؤسسة الهامة والأولى التي تحتضن الطفل
وبخاصة الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ،
وهي معنية بقيامها بالدور الأساسي لها وهو تربية الطفل
وتعليمه وتوفير كافة السبل لإنجاح برامج التأهيل والخدمات التعليمية
والعلاجية التي تقدم له ..
تم بحمد الله