المصحف المعلم للطفل 

(القارئ الصغير) 

والقصص القرآني 

أهلا بكم احبتي الصغار والكبار ايضا 

هنا بإذن الله سيكون لنا اللقاء دوما مع خير الكلام

بصوت (( براعم الاسلام ))

القارئ الصغير تلك النبتة الغضة بفطرتها النقية 

والتي  قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

قال تعالى: {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون}. 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: 

"كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه" 

(متفق عليه). 

والصواب أن المراد بالفطرة ملّة الإسلام، كما في الحديث الذي رواه مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم، وحرّمت عليهم ما أحللتُ لهم، وأمرتْهم أن يُشركوا بي ما لم أنزّل به سلطانا". 

ومعنى أن المولود يولد على ملة الإسلام أنه يولد مستعدا في تكوينه إذا تفتح عقله وعرض عليه الإسلام وضدّه أن يُؤْثِرَ الإسلام على ضدّه، ويختار الإسلام ديناً، ما لم يمنعه من ذلك مانع كالهوى أو التعصب، فاتّباع الهوى يحمل على إيثار الباطل؛ لنيل حظ من الحظوظ من رئاسة أو مال، 

والتعصب يحمل على اتباع الآباء والكبراء ولو كانوا على غير هدى قال تعالى: {بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمّة وإنا على آثارهم مقتدون} 

وقال تعالى عن الأتباع من أهل النار: {وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا}.

ومعرفة قصصه التي فيها الموعظة والعبرة

فهيا بنا نرتشف من هذا المعين الواسع وننهل من نوره

ستوضع هنا الروابط ليكون كمرجع لنا فبسم الله نبدأ

وبه نستعين وعليه نتوكل